Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

شيعة العراق وبناء الوطن : دراسة تاريخية منذ ثورة الدستور حتى الاستقلال 1908 - 1932م

By مالك, محمد, جواد, Dr.

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023668
Format Type: PDF eBook:
File Size: 7.14 MB
Reproduction Date: 11/19/2012

Title: شيعة العراق وبناء الوطن : دراسة تاريخية منذ ثورة الدستور حتى الاستقلال 1908 - 1932م  
Author: مالك, محمد, جواد, Dr.
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, History, العراق
Collections: History, Authors Community, Literature, Most Popular Books in China, Social Sciences
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

محمد جواد مالك, B. D. (2012). شيعة العراق وبناء الوطن : دراسة تاريخية منذ ثورة الدستور حتى الاستقلال 1908 - 1932م. Retrieved from http://self.gutenberg.org/


Description
هذه رسالة رائدة تتحدث بأصالة وموضوعية عن مظاهر التحرر السياسي في العراق منذ 1908م حتى 1932م، وهي فترة خصبة بالعطاء الفكري المتوثب، وحقبة حاشدة بالعمل السياسي المتحرر، قلّ من كتب عنها بأمانة وإخلاص، وندر من استوعب ظواهرها بدّقةٍ وموضوعية، ففيها من الأحداث الجسام والتحرك الضخم ما يجعل الدوائر الاستعمارية في حيرة وذهول. كانت الدوافع في هذه الأعوام الحرجة الشديدة وهي تقاوم الأطماع الأوربية شرقاً وغرباً، من أنصع الدوافع إعتداداً، ومن ألمع الأهداف إشراقاً، فلا رائد إلاّ الحق، ولا هدف إلاّ خدمة العراق وطنياً وقومياً وإسلامياً. الضوء الأخضر الذي تسلّمه القادة والشباب والمتحفزون من المراجع العظام، كان إيذاناً بسقوط أعتى المؤامرات على الشعب العراقي، لتتوجّه الطلائع المناضلة بإشارة من النجف الأشرف، وتتهيأ الجموع المقاتلة بفتاوى منها ومن كربلاء المقدسة، وتتحرك الجحافل بقيادات دينية تنطلق منهما، ومن الكاظمية المشرفة، لتلتقي جماهير الأمة مندمجة في المناخ الديني، وهي تزحف شيباً وشباناً وكهولاً، فيها العالم المتنوّر، والمثقف الواعي، والأديب البارع، والفلاّح الثائر، والزعيم المقاتل. وكان دور المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف وكربلاء والكاظمية بارزاً في تطوير العقليات الشابة والناشئة والساذجة إلى حيث الأرتماء في لهوات الحروب وخوض المعارك الدامية، لاسيما: 1. الشيخ محمد كاظم الخراساني (زعيم الأحرار). 2. السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، المشارك في جهاد الإنكليز، والمنكمش لدى ثورة النجف لأنها غير ناضجة ولا مبرمجة، وهو الصحيح. 3. الشيخ محمد تقي الشيرازي الحائري (مفجر ثورة العشرين). 4. السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي (زعيم حركة الجهاد ضد الإنكليز 1914م). 5. الشيخ فتح الله / شيخ الشريعة الاصفهاني (قائد ثورة العشرين بعد الشيرازي). 6. السيد علي الداماد التبريزي. 7. الشيخ مهدي الخالصي الكاظمي. 8. الشيخ ميرزا محمد حسين الغروي النائيني. 9. السيد أبو الحسن الاصفهاني. 10. الميرزا السيد علي الشهرستاني. 11. السيد مهدي الحيدري الكاظمي. 12. السيد محسن الطباطبائي الحكيم. 13. الشيخ عبد الكريم آل الشيخ أحمد الجزائري النجفي. 14. الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء. وكان لعلماء الدين والقادة الوطنيين والزعماء العشائرين أكبر الأثر في مواصلة النضال دون كسب سياسي إلاّ الخدمة العامة، وأبرزهم: 1. الحاج محمد جعفر أبو التمن البغدادي. 2. الشيخ محمد رضا الشيبي النجفي. 3. الشيخ محمد جواد الجزائري النجفي. 4. السيد محمد علي بحر العلوم النجفي. 5. الشيخ محمد جواد صاحب الجواهر النجفي. 6. السيد عيسى كمال الدين النجفي الحلي. 7. الشيخ جعفر الشيخ عبد الحسن الشيخ راضي النجفي. 8. الشيخ عبد الرضا الشيخ راضي النجفي. 9. الحاج عبد الواحد الحاج سكر آل فتلة. 10. السيد نور السيد عزيز الياسري. 11. السيد علوان الياسري. 12. الشيخ شعلان أبو الجون. 13. الشيخ فريق آل مزهر الفرعون آل فتلة. 14. الشيخ مرزوك العواّد العبادي، وأضرابهم. كان هؤلاء جميعاً وأتباعهم وأشياعهم وقود الثورات المتلاحقة في سبيل الله والأمة والعراق، وهم النواة لكل المؤسسات والجمعيات، والنوادي التي تأسست في العراق لأغراض التحرر والتحرير، وكانت ثورة النجف ضد الإنكليز محفزاً كبيراً في عطائها وتضحياتها الجمّة، فيما تعرض له أبناؤها من الإعدام والأسر والتشريد لا سيما الحاج نجم البقال وجماعته، والحاج عباس علي الرماحي، وآل الحاج سعد الحاج راضي وأولاده الأشاوس. وكان لكل ما تقدم أسباب خارجية، وعوامل داخلية، ومؤثرات نفسية، وضغوط، ومواقف، ومعارضته، ومؤتمرات وأحداث، وإعدامات، وقتلى، وجرحى، ونداءات، وخطوات، وعزل سياسي، وتجهّمٌ إنكليزي، وتخطيط لإقصاء أبناء العراق الغياري، وتسفير للعلماء، وكبت للحريات، وخنق للأنفاس، حتى تطور الحال من سيءٍ إلى أسوء، فساد الصمت العميق، وأحتلب البعداء ثمار كل شيء، وانتهى كل شيء، وإذا بالاستقلال عين الاحتلال، وإذا بالانتخاب هو الأنتداب، رحم الله باقر الشبيبي: المستشار هو الذي شرب الطلا *** فعلام يا هذا الوزير تعربد كل هذه الآثار والمفارقات تجد عرضها في هذه الرسالة الجيدّة التي نهد بها قلم الأستاذ القدير الشيخ محمد جواد مالك، وهو من الباحثين المثابرين، والتلامذة الأذكياء، يسترسل شوطاً، ويبدع شوطاً، كاتباً ومناقشاً ومدافعاً، وقد لا أتفق معه في بعض الآراء، ولكني أبارك فيه هذا العطاء. أرجو أن تكون رسالته هذه بداية صالحة لأطاريح علمية أخرى، وما التوفيق إلاّ من عند الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

Summary
محتويات الكتاب يشمل الكتاب على ثلاثة أبواب، كل باب منه يتألف من ثلاثة فصول. الباب الأول بعنوان: الإسلاميون في مواجهة السياسية العثمانية، أواخر عهدها 1908-1914م -صراع من أجل الإصلاح -. الفصل الأول: تناولنا فيه أوضاع العراق في ظل الدولة العثمانية، فألقينا نظرة تمهيدية حول تاريخ العراق وأوضاعه العامة. وخصّصنا الحديث عن أوضاع العراق في نهايات العهد العثماني، باعتبار هذه الحقبة الزمنية هي الأساس التاريخي لبحثنا، فسلّطنا الأضواء على تعديلات الإدارة الداخلية، ومجمل الحياة الاقتصادية، وكذلك أوضاع العراق من الناحية الاجتماعية والثقافية. كما وأشرنا في الأثناء إلى الجغرافية الطبيعية للعراق لتكتمل الصورة العامة عنه. الفصل الثاني: تناولنا فيه العوامل المؤثرة في واقع الساحة الإسلامية (داخلياً وخارجياً). أما على المستوى الداخلي فقد خصّصنا الحديث عن السلطة المركزية في مواجهة الأحداث الداخلية، ومن أبرزها مسألة صراع مراكز القوى داخل السلطة القائمة، وكذلك اصطدم السلطة بالثقافة السائدة في الأمة. ثم تحدثنا عن المسألة الخارجية الخطيرة التي هددت الكيان الإسلامي بشكلٍ عام، وهي قضية النفوذ الأجنبي في البلاد الإسلامية واعتبرناها بداية الاختراق المباشر, ومن ثم سلّطنا الأضواء على الواقع الثقافي والأبعاد التاريخية للساحة الإسلامية في العراق، باعتبارهما من العوامل المؤثرة في واقع الإسلاميين، إضافة للعامليْن السابقيْن. الفصل الثالث: تناولنا فيه مسألة نمو الوعي الإسلامي في العراق، وقد تحدثنا بإسهاب عن أطروحة الإسلاميين الإصلاحية، التي تنطلق من مبدأ ضرورة الإصلاح للكيان السياسي للأمة الإسلامية، وعن سيادة الحركة الإصلاحية في الساحة الإسلامية، ودور المرجع الإسلامي الشيعي الميرزا حسن الشيرازي (المتوفى 1312هـ -1894م) قائد ثورة التنباك المشهورة عام 1312هـ وقيل 1309 وعن أثره الواضح في وضع أسس التحرك السياسي والجهادي في العراق على المستوى القيادي بالتحديد فضلاً عن المستوى الشعبي العام. وبعد ذلك بينّا أهم أفكار وخطوات المدرسة الإصلاحية، وأخيراً قدمنا تقويماً لهذه الأطروحة. وفي نهاية هذا الفصل تناولنا موضوع تبلور الوعي الإسلامي وانتشاره في مظاهر حركية - سياسية، والعوامل المؤثرة فيه، كالتأثير الواضح لحركتي الدستور - الإيرانية والتركية، (1905-1906، 1908- 1909)، على عموم الأوضاع السياسية والحركية في العراق. الباب الثاني: العراقيون في مواجهة الاحتلال البريطاني، صراع من اجل الحرية، 1914-1920م. الفصل الأول: تحدثنا فيه عن حركة الجهاد الإسلامي ضد الغزو البريطاني للعراق 1914-1917. بعد أن استعرضنا مواقف العلماء من الاعتداءات الأجنبية على بلاد المسلمين المختلفة. الفصل الثاني: تناولنا فيه مسألة ظهور الجمعيات والأحزاب السياسية المعارضة في عام 1917 حتى عام 1920م، وأثرها في ثورة النجف 1918، والتطورات الحركية والسياسية في كربلاء والكاظمية وبغداد. وكذلك دور الإسلاميين في عملية الاستفتاء الشعبي 1918-1919 وذلك ضمن التصدي القيادي للمرجعية الدينية الشيعية. الفصل الثالث: خصصناه لثورة العشرين، وسميناها «الثورة العراقية الشاملة» وتحدثنا عن أسبابها وقيادتها العلمائية، والصفة الشمولية في استجابة الناس بكافة توجهاتهم ومذاهبهم لنداءاتها. وختمنا الفصل بأبرز نتائج الثورة بروح موضوعية هادفة. الباب الثالث: العراقيون في مواجهة مشاريع السيطرة البريطانية، تطور الصراع من اجل الاستقلال 1921-1932، وهو بثلاثة فصول أيضاً: الفصل الأول: تناولنا فيه المعارضة الإسلامية في مواجهة الانتداب البريطاني، والحكومة المؤقتة وتنصيب فيصل ملكاً على العراق. وفي الفصل الثاني: تناولنا دور المعارضة الإسلامية في مواجهة المعاهدة البريطانية - العراقية، وانتخابات المجلس التأسيسي عام 1924م. أما الفصل الثالث: فخصّصناه لدخول الإسلاميين في المعترك الثقافي منذ منتصف العشرينيات حتى الاستقلال الرسمي عام 1932. وفي الختام ذكرنا استنتاجاتنا من هذه الدراسة.

Excerpt
مقدمة المؤلف دلّلت وقائع التاريخ الإسلامي على أن الشريعة الإسلامية تمتلك قدرات ذاتية تمكّنها من استيعاب الإنسان بواقعه وطموحاته، بمفرده واجتماعه، ببساطته وتطوره العلمي والحياتي، بل بكامل تفاصيل أوضاعه وتطلعاته وأزماته النفسية وتعقيداته الفكرية وحركته السياسية، وذلك لتصوغ منه مخلوقاً متميزاً بكرامته وعطائه. (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) ومتحملاً مسؤولية إقامة النظام العادل في إدارة شؤون الحياة، باعتباره خليفة الله في الأرض. يقول سبحانه وتعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) وقد بيّن المفسرون أنها ليست خاصة للنبي آدم عليه السلام بل هي شاملة لأبنائه أيضاً. وما التجارب البشرية عبر الأدوار المتنوعة في التاريخ إلا مظاهر معبرة تعبيراً حياً عن الصدقيّة العملية - في النتيجة - لحقيقة الانتصار الإلهي لمسيرة رجال الله، وهذا المعنى تشير إليه الآية المباركة في قوله تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ). والواقع أنّ أزمة تأسيس الدولة وبناء الوطن بشكل عادل، يضمن حماية حقوق الناس، ويوظف طاقاتهم في بناء الحياة، على ضوء نظريات وتصورات البشر بقيت تراوح محلها كحصان الناعور الذي يدور في دائرة ضيّقة ويحسب أنه يقطع مسافات طويلة، وبالفعل ما إن تباشر هذه النظريات عملها في معالجة أزمة حياتية إلاّ وتختنق بأزمات أكثر منها في الشدة والإيلام، وهكذا نلاحظها قد انكمشت داخل حدودها، بل انتكست إلى الخلف بتجاربها المعاصرة، مما أدى - هذا الانتكاس - إلى تكريس أزمة الفكر السياسي المعاصر، في مختلف تبنّياته الفكرية ورؤاه العملية. وبالفعل شهد الربع الأخير من القرن العشرين تهاوي صروح المعسكر الشرقي سياسياً، بعد أن عاش واقعه الفكري هزيمة تامة في خريف مروّع، تساقطت أوراقه الصفراء عن شجرته الاصطناعية، وبالمقابل - أيضاً - غرقت الحضارة الغربية في وحل الأزمات الإنسانية المتنوعة، رغم ضجيجها الإعلامي، وإمكانياتها الاقتصادية والتقنية، ليعود الإنسان المثقل بهمومه وتطلعاته - بين فترة وأخرى - إلى نقطة الصفر باحثاً بِنَهَمٍ وشغفٍ عن هويته الفطرية وروحه الإنسانية، كالضائع الذي يبحث بجدّيةٍ وصدقٍ عن سبل تحقيق السعادة. كل ذلك بعد رحلة شاقة من العناء والتعب، في الإطار الفكري والسلوكي على المستوى الشخصي والاجتماعي. بينما تفتح بصائر القرآن وتجارب المسلمين في التاريخ آفاقاً صافية، ليتزوّد منها المتلقون وعياً ناضجاً بالاعتماد على الله سبحانه في حركتهم، وعزماً واثقاً بالإرادة الذاتية القادرة عبر تلك البصائر من بناء الحياة السعيدة في المدينة الفاضلة التي يبحثون عنها يقول تعالى: (..الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا..) وهنا أتذكر مقولة (لاندريه بالرو) الكاتب الفرنسي الشهير ووزير ثقافة (ديغول) في هذا الصدد يؤكد من خلالها بأن الحضارة الغربية تحتضر، وعندما يظهر البديل فستنهار. من هنا كان لابد للدراسات الهادفة أن تغور إلى أعماق الواقع التاريخي - قديماً وحديثاً - لتكتشف أسرار العظمة في تاريخ الشعوب الإسلامية، ومنابع القوة للوعي الإسلامي والإيماني. ومن ثم تقدّمها كتجارب غنّية ترفد بها المسيرة الإسلامية المعاصرة، وترمّم نواقصها. وكان من المفروض أن تأتي هذه المحاولات متقدّمة على المساعي السرابيّة في توجيه أحداث التاريخ، بقَلب الموازين، وطمس الحقائق لصالح (الأيديولوجيات) التي يتبناها أصحاب تلك المحاولات سعياً من طرفهم لتشكيل الخلفية التاريخية لمنطلقاتهم الفكرية ورؤاهم السياسية. والمتتبّع لنتاج الباحثين في التاريخ السياسي في العراق يكشف بوضوح محاولات عديدة لتجيير أحداث التاريخ، بتفسيرها تفسيراً تحميلياً على ضوء التوجّهات السياسية، المصلحية والحزبية - أحياناً - والعصبيّات القومية والمحلية - غالباً - كل ذلك على حساب المسلمين الواعين وحركتهم السياسية. إن دراستنا - هذه - محاولة جادة في هذا الاتجاه الذي عانى ولا يزال يعاني من تلك المحاولات القسْرية. فهي إذن خطوة - أرجو أن تكون متقدّمة - تضاف إلى جانب الخطوات الإيجابية الأخرى في هذا المضمار. هدفها استرجاع الحق إلى نصابه وإعادة المياه إلى مجاريها، وذلك عبر تحرير الوقائع التاريخية من القيود المصلحية الضيقة، وأغلال العصبيّات المحلية والإقليميّة والقوميّة، لتعيش في رحاب الإسلام الذي تكمن فيه أسرار قوة الشعوب، وطموحات الإنسان والمجتمع الإنساني في بناء حياة كريمة عزيزة. (..وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ..). ففي العراق، بدأت تتبلور نشاطات الإسلاميين الشيعة بالخصوص حركياً وسياسياً، برعاية القيادة الإسلامية، المتمثلة بالمرجعية الدينية وذلك منذ إعلان ثورة الدستور في إيران (1905-1906م)، وفي تركيا (1908-1909م)، وتحديداً بعد انحسار دوْر الدولة العثمانية إسلامياً عبر التخلي عن إدارة شؤون عموم المسلمين وذلك إثر صعود الاتحاديين لقيادتها. هذه الحركة المتنامية شقّت طريقها في خضم الأحداث والوقائع التاريخية الساخنة، وصاغت للأمة الإسلامية تاريخاً حافلاً بالمواقف المبدئية في توجيه وقيادة الساحة - ثقافياً وسياسياً وجهادياً - وبذلك انتشلت واقع المجتمع العراقي المسلم - آنذاك - من وحل التخبّط العشوائي، سواء بمنهجيّة الترقيعات الفوقية والشكليّة التي تتّخذ من الإسلام شعاراً لخدمة دنيا العروش، أو التوجيهات القوميّة التي باتتْ تنظر للشريعة الإسلامية نظرةً هامشية تلجأ إليها وقت الحاجة والمصلحة، أو بمنهجية (العلمنة) وتجاوز شريعة الإسلام - علناً-. المهم كان لعلماء المسلمين الشيعة من المجتهدين الكبار، الدور الأساس في قيادة وتوجيه الأمة - في تلك المرحلة - على رأسهم الشيخ الآخوند الخراساني (المتوفى سنة 1329هـ-1911م) والذي كان يتّخذ من مدينة النجف الأشرف مقرأ لزعامته الدينية والسياسية، ومنها قاد الحركة الدستورية في إيران، واستوعب ما رافقها من تطوّرات مضادّة داخل التيار الإسلامي الشيعي بالتحديد، وبالمستويات القيادية أيضاً، حيث برز في قمة المعارضين لها المرجع الأعلى السيد محمد كاظم اليزدي (المتوفى سنة 1337هـ - 1919م)، وهنا نؤكد على أن هذه الظاهرة التي تبدو غريبة بنسبة معينة، لكنها - في الوقت ذاته - تدل بوضوح على مبدأ الحرية في وعي الأحداث السياسية وعلى الشجاعة المبدئية في التعامل معها. هذه الحالة وفّرت مناخاً إيجابياً لنمو وتبلور الرؤى الحركية إلى مستوى النضوج لدى العراقيين، مما أدى إلى استيعابهم مفاهيم النهوض والثورة بما يتناسب مع ظروف تلك المرحلة. إن هذا الوعي المتمّيز الذي برز لدى العلماء المجاهدين، وهم في قمّة حركة المعارضة السياسية، مكّنهم من توظيف طاقات الأمة نحو المواجهة والمقاومة والثورة ضد مشاريع السيطرة الاستعمارية، وذلك عبر إصدار الفتاوى الجهادية، والتصدي الميداني لقيادة الأمة. هذه الفتاوى الدينية التي هي بالإضافة إلى كونها تحمل روح الموقف المبدئي المعارض لسياسة الاستعمار، فإنّها تكشف عن النظرة الثاقبة لدى العلماء القادة نحو مسلسل الأحداث المتعاقبة، التي تستهدف مصير العباد والبلاد. وبالفعل جاءت فتوى الجهاد محققةً لطموحات الأمة الواعية، لذلك هبّ شعب العراق مستجيباً لها، حاملاً راية الجهاد ضد الإنكليز الغزاة منذ بداية احتلال العراق عام 1914م. هذا وقد تطور الوضع إلى ثورة النجف 1918م، ومن ثَمّ برز الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي (المتوفى سنة 1338هـ- 1920م) في موقع القيادة، ففجّر ثورة العشرين الشاملة، كتتويج للمسيرة الجهادية ميدانياً. بينما استمرت محاولات الإسلاميين الجادة في رفض مشاريع الاستيلاء والسيطرة الاستعمارية على شعب العراق، في مراحل العمل السياسي التي تلت ثورة العشرين حيث وقفت المعارضة الإسلامية ضد مشروع الانتداب البريطاني بكامل ثقلها، واستمرت في مواقفها وجهادها حتى نال العراق استقلاله الرسمي عام 1932م. بالرغم من كافة محاولات سلطات الاحتلال والحكومات المحلية المتعاقبة - آنذاك - نحو تضيق دور العلماء الأعلام والتحرك الإسلامي الواعي، وحصر فعاليات الإسلاميين في زوايا المساجد والحوزات والحسينيات والكتاتيب والتكيات. وكذلك سعت تلك المحاولات نحو تمزيق وحدة الصف الإسلامي، وتحطيم قوة الإسلاميين عبر توجيه ضربة قاصمة للعلماء المراجع لتجميد دورهم السياسي بإبعادهم عن الوطن تحت ذرائع واهية، وفي الوقت ذاته، تم تشتيت امتداداتهم في العمق الشعبي الواسع داخل أوساط العشائر وأبناء المدن معاً، وبالفعل تعددت الأسباب، وتلونت الأساليب من قبل سلطات الاحتلال البريطاني والحكومات المحلية، لنيل الهدف المشترك وهو إنهاء دور الإسلام والإسلاميين من الحياة السياسية. إلا أن الذي نؤكده هنا هو أن الإسلاميين بقيادة العلماء المراجع بلغوا قمة التحدي في مواجهة تلك المحاولات بدرجة كبيرة. ولكن، يبقى أن نشير إلى أن الدوائر الاستعمارية بالرغم من فشلها وانكسارها، لم تنسحب من المعركة تماماً، وإنما سعت جاهدة لتغيير أساليبها الإدارية التي تظهر تنازلات شكلية من الممكن أن تخدع بها التيار الاجتماعي العام، ومن ثَمّ يتمُّ إبعاد القيادة الإسلامية الواعية عن ساحتها الجهادية، ليتسنى للدوائر الاستعمارية تمرير المؤامرة. نعم هذا هو الذي حصل في العراق!! إبّان فترة الانتداب البريطاني، بعد ثورة العشرين المجيدة. فتراجع التحرك السياسي الإسلامي إثر تراجع العلماء المراجع على ضوء التعهدات الخطّية بعدم التدخل في الشؤون السياسية في العراق لقاء عودتهم إليه من المنفى، بينما توافرت الأسباب المشجّعة لتحريك غير الإسلاميين ليحتلوا مواقع التحرك السياسي في البلاد - حاكمين ومعارضين - كما سنرى ذلك في تطور الأحداث. إنّ البحث في تلك المعطيات مسؤولية جسيمة بقدر ما هو أمانة تاريخية أيضاً لذلك عشت مع معظم البحوث والدراسات المختلفة لتلك المرحلة، مستنطقاً بعض الأحداث الخطيرة، رادّاً على بعض التوجيهات ذات الأغراض الخاصة، مناقشاً بهدوء وموضوعية الآراء التحميليّة الساعية لتجيير أحداث التاريخ لمصلحتها السياسية.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 3 شكر وتقدير 3 تقديم بقلم: الأستاذ الدكتور محمد حسين الصغير 4 مقدمة اللجنة العلمية 8 مقدمة المؤلف 8 محتويات الكتاب 13 أهداف الكتاب 15 مصادر ومراجع الكتاب 18 الباب الأول الإسلاميون فـي مواجهة السياسة العثمانية أواخر عهدها 1908-1914م صراع من أجل الإصلاح الفصل الأول: العراق فـي ظل الدولة العثمانية 28 1. لمحة تمهيدية عامة عن العراق 28 سكان العراق 35 جدول رقم (1) 35 جدول رقم (2) 40 جدول رقم (3) 41 2. تطور السياسية العثمانية - داخلياً وخارجياً - (نظرة عامة) 43 3. أوضاع العراق في نهايات العهد العثماني 52 أ. نظرة تاريخية عامة 52 تعديلات الإدارة الداخلية 55 مجمل الحياة الاقتصادية 57 ب. أوضاع العراق من الناحية الاجتماعية والثقافية والتوزيع الجغرافي 59 جدول رقم (4) 67 الفصل الثاني: العوامل المؤثرة فـي واقع الساحة العراقية، (داخلياً وخارجياً) 72 توطئة 73 1. السلطة المركزية ومواجهة الثقافة العامة 74 أ. صراع مراكز القوى داخل السلطة المركزية 74 ب. مواجهة الواقع الثقافي للأُمة 76 أولاً: الاصطدام بالمسلمين عموماً، وبالمسلمين الشيعة على الخصوص 78 ثانياً: الاصطدام بالقوميات غير التركية عموماً، وبالقومية العربية على الخصوص 87 ثالثاً: الاصطدام بالاقليات الأُخرى 93 2. النفوذ الأجنبي، بداية الاختراق المباشر 97 أ. البعد الدولي - سبل التغلغل الأوروبي - الإنكليزي 97 ب. البعد الإقليمي 104 3. الواقع الثقافي والأبعاد التاريخية للعراقيين 107 الوحدة الإسلامية، محور التحرك الواعي 110 ظهور أُسر الأشراف 112 الدور السياسي والأمني للمؤسسات الدينية والاجتماعية 117 تمايز المسلمين الشيعة عن المسلمين السنة 120 مناطق تواجدهم 121 الأسس العَقَدية والمرتكزات الفكرية - السياسية لدى الشيعة 121 أئمة أهل البيت خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم 123 الامتداد الشرعي المتواصل لقيادة الإمام 125 وجوب تقليد المرجع الحي 126 أولاً: مسألة التزامهم بالتقيّة في حياتهم 130 ثانياً: مسألة إحياء عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه 131 الأكراد والتركمان والأقليات الأخرى في العراق 134 نظرة عامة إلى انطلاقة الحركة السياسية للأكراد وتطوراتها 136 ما بين الشيعة والأكراد 139 المسلمون التركمان 144 أصل التسمية 144 الأصالة الإسلامية والدور الوطني الحديث للتركمان 146 الشيعة التركمان، ظلامة مزدوجة 148 الفصل الثالث: نمو الوعي الإسلامي فـي العراق 1908-1914 152 1. بروز أطروحة الإسلاميين الإصلاحية 152 سيادة الحركة الإصلاحية في الساحة الإسلامية 157 المدرسة التجديدية للإمام الميرزا حسن الشيرازي، انطلاقة التحرك السياسي والجهادي 166 التجديد والإصلاح في الساحة العراقية 174 أهم أفكار وخطوات المدرسة الإصلاحية – التجديدية - 183 تقويم الأطروحة الإصلاحية 193 2. تبلور الوعي الإسلامي وانتشاره في مظاهر حركية - سياسية 199 أثر حركتي الدستور، الإيرانية والتركية 200 نشأة الجمعيات والأندية 212 1 - جمعية الاتحاد والترقي 213 2- الحزب الحر المعتدل 213 3- حزب الحرية والائتلاف 215 4- جمعية الإخاء العربي 216 5- المنتدى الأدبي 216 6- الجمعيات القحطانية 216 7- جمعية العهد 216 8- جمعية اللامركزية الإدارية العثمانية 219 9- جمعية العربية الفتاة 220 10- الجمعية الإصلاحية في البصرة 220 11- النادي الوطني العلمي في بغداد 221 تقويم الجمعيات والنوادي 223 المرجعية الدينية الشيعية، مواقف مبدئية 228 الباب الثاني العراقيون فـي مواجهة الاحتلال البريطاني 1914-1920 صراع من أجل الحرية الفصل الأول: حركة الجهاد الإسلامي ضد الغزو البريطاني 1914-1917 236 موقف الإسلاميين من عموم الاعتداءات الأجنبية 237 العوامل الخارجية والداخلية لحركة الجهاد الإسلامي 239 علماء المسلمين الشيعة يقودون حركة الجهاد 244 وقفة مع أحداث حركة الجهاد الإسلامي 253 النهاية البطولية لحركة الجهاد 256 المسؤولية الجديدة للإسلاميين 258 من نتائج العملية الجهادية 261 التطورات المحلية معالجات محدودة 262 مبدئية علماء الشيعة ضمانة الوحدة الإسلامية 265 بدايات الغليان الثوري 267 علماء المسلمين الشيعة ينقذون الموقف 274 تقويم حركة الجهاد الإسلامي 280 الفصل الثاني: التصدّي السياسي للمرجعية الدينية الشيعية، وظهور الجمعيات والأحزاب السياسية المعارضة 1917-1920 289 السياسيون ومسؤوليات المرحلة 289 أثر إعلان الانتداب، وشعارات الوعود 291 ثورة النجف، أسبابها ووقائعها 297 (جمعية النهضة الإسلامية) والتطورات الحركية في النجف الأشرف 301 حديث التقويم 314 (الجمعية الإسلامية) وتطورات الحركة الإسلامية في كربلاء المقدسة 319 الاستفتاء الشعبي العام 326 البداية الصعبة، ومسلسل الصدمات الشديدة 330 التصدي السياسي للمرجعية الدينية الشيعية 340 (حرس الاستقلال) والتطورات الحركية في بغداد والكاظمية 346 جمعية الشبيبة الجعفرية 349 الجمعية الإسلامية في الكاظمية المقدسة 349 الفصل الثالث: الثورة العراقية الشاملة عام 1920 351 ثورة العشرين، الثورة العراقية الشاملة 351 أسباب الثورة وأهدافها 354 العوامل الخارجية 359 العوامل الداخلية 364 القيادة الإسلامية وخطتها في الإعداد الثوري 371 الإمام الشيخ الحائري الشيرازي في موقع قيادة الثورة 380 تبلور المعارضة المدنية 390 الأخرس الكربلائي، شهيد الوطن 401 تصعيد المواجهة السياسية 402 اعتقال نجل الإمام الحائري - قائد الثورة- 408 إعلان الثورة 411 خلاصة أحداث الثورة - الشرارة الأولى من الرميثة- 415 الحكومة الإسلامية الوطنية في كربلاء عاصمة الثورة 423 حكومة كربلاء ترفع العلم الوطني - لأول مرة في العراق- 434 الشيخ فخري كمونه رجل المرحلة 440 الشيخ ضاري المحمود بطل الكرامة الوطنية 447 الإمام الشيخ الاصفهاني إلى قيادة الثورة 453 أبرز نتائج الثورة 456 الباب الثالث العراقيون فـي مواجهة مشاريع السيطرة البريطانية تطور الصراع من أجل الاستقلال 1921-1932 الفصل الأول: المعارضة الإسلامية الوطنية فـي مواجهة الانتداب البريطاني، والحكومة المؤقتة، وتنصيب فيصل ملكاً على العراق 465 نظرة تمهيدية 466 السياسة البريطانية ومحاولة احتواء الثورة 470 الإمام شيخ الشريعة وقرار استمرار الثورة 475 الإنكليز، وتغيير الأسلوب الإداري 480 الإسلاميون في المعترك السياسي 485 أ. معارضة فكرة الانتداب 485 معاداة الإسلاميين 491 إعلان الانتداب 495 ب. الحكومة المؤقتة 501 موقف الإسلاميين من الحكومة المؤقتة 507 ج. تنصيب فيصل ملكاً على العراق 509 لماذا فيصل المرشح الأوحد؟ 518 فيصل ملك العراق رسمياً 526 الخطوات الإدارية للمندوب السامي 529 موقف المعارضة الإسلامية من تنصيب فيصل 536 مؤتمر كربلاء المِفْصل التاريخي الهام 546 مؤتمر كربلاء، وحدة الموقف الوطني 550 البيان الختامي للمؤتمر 556 مؤتمر كربلاء في الميزان السياسي 559 الفصل الثاني: المعارضة الإسلامية الوطنية فـي مواجهة المعـاهدة البريطانية- العراقية وانتخابات المجلس التأسيسي عام 1924م 564 أ. معارضة المعاهدة البريطانية - العراقية 564 سلطة الاحتلال وسياسة الخطوة - خطوة 564 تقاسم الأدوار، بين الشدة واللين 567 المعارضة الإسلامية والتصدي السياسي 570 المعارضة الإسلامية ومطالبة الحقوق بالطرق السلميّة 577 الحكومة واتباع منهج السياسية الغربية 579 سياسة القمع والإرهاب ضد الإسلاميين 583 ب - معارضة انتخابات المجلس التأسيسي 589 موقف المعارضة الإسلامية من الانتخابات 591 السعدون رجل المهمات البريطانية الصعبة 597 المعارضون والسلطة - التحدّي المتبادل 602 الإسلاميون يخوضون معركة مكشوفة 606 1- تشديد الموقف الإسلامي 606 2- اعتقال ونفي العلماء المراجع - رأس التحرك الإسلامي ورموزه- 609 الإمام الخالصي في مدينة قم - مشروع فردي 621 الإسلاميون يواصلون نشاطاتهم ضد إجراء الانتخابات 628 محاولات الإسلاميين في عرقلة تصديق المعاهدة 637 الفصل الثالث: الإسلاميون فـي المعترك الثقافـي والحركي، منذ منتصف العشرينيات حتى الاستقلال الرسمي عام 1932م (دخول العراق عصبة الأمم) 648 حصيلة التجربة الجهادية والصراع السياسي 649 التوجه الثقافي، خيار العلماء الإسلاميين 654 الإنكليز يفتحون جبهة المعركة الثقافية 658 تطوير مراكز الثقافة الإسلامية 666 المعارضة الإسلامية تسعى وراء الأحداث 672 1. تطور الأوضاع السياسية وإداريات الحكم 674 2. الإنكليز والبحث عن الرجل الأنسب للمرحلة 681 3. نوري السعيد إلى رئاسة الحكومة 691 الإسلاميون ومراجعة الحسابات 694 الإنكليز وإتباع أسلوب الهجوم في عمليات الغزو الثقافي 696 الإنكليز ونشر الثقافة الهدّامة 700 الإسلاميون ومحاولات الخروج من المأزق السياسي 710 دخول العراق عصبة الأمم - بداية عهد الاستقلال الرسمي 718 الخاتمة والاستنتاجات والملاحق 724 الخاتمة والاستنتاجات 725 الملاحق 755 الملحق رقم (1) جواب الإمام الشيخ كاظم الخراساني على استفتاء العلماء من دعاة الدستور في إيران 758 ملحق رقم (2) فتوى المرجعية الدينية في النجف الأشرف بإعلان الجهاد ضد الغزو الإيطالي لطرابلس الغرب سنة 1911م 759 ملحق رقم (3) برقية المرجع الأعلى السيد محمد كاظم الطباطبائي (اليزدي) 761 ملحق رقم (4) برقية عدد من المجتهدين في النجف إلى الشيخ خزعل أمير المحمرة يدعونه إلى الجهاد 762 ملحق رقم (5) المرجع الأعلى السيد اليزدي يؤكد وجوب الجهاد في جوابه على رسالة الشيخ شعلان العطية، إلى المؤمنين من أهالي عفك في 1 ذي الحجة 1333هـ، 1915م 762 ملحق رقم (6) نداء المرجع الأعلى السيد اليزدي إلى أهالي الشطرة، بوجوب الجهاد 763 ملحق رقم (7) بلاغ (الجنرال) مود القائد العام للقوات البريطانية إلى سكان ولاية بغداد 764 ملحق رقم (8) التصريح الإنجليزي - الفرنسي في 8 تشرين الثاني 1918 766 ملحق رقم (9) رسالة إدارة الحاكم الملكي العام في العراق إلى الإمام الشيخ محمد تقي الحائري الشيرازي في 5 أيار 1919 767 ملحق رقم (10) جواب (السير ولسن) قائممقام الحاكم الملكي العام في العراق على رسالة الإمام الشيرازي المهددة بالهجرة من كربلاء 768 ملحق رقم (11) الرسالة الجوابية التي بعثها الشريف حسين إلى الإمام الشيرازي رداً على الرسالة التي كان قد بعثها في صيف 1919 مع الشيخ رضا الشبيبي 770 ملحق رقم (12) رسالة الشيخ محمد، نجل الإمام الشيرازي إلى ولي عهد المملكة الحجازية الأمير علي بن الحسين. أرسلت في صيف 1919 771 ملحق رقم (13) رسالة الشيخ الشيرازي وشيخ الشريعة إلى الرئيس الأمريكي ولسن، بمناسبة انعقاد مؤتمر باريس، يطلبان فيها مساندته في دعم العراقيين بإقامة دولة عربية مستقلة إسلامية يرأسها ملك مسلم مقيد بمجلس وطني 773 ملحق رقم (14) رسالة الإمام الشيرازي إلى الأمير فيصل بن الحسين إلى حضرة صاحب السمو فيصل نجل ملك العرب خُلّد ملكه 774 ملحق رقم (15) رسالة الإمام الشيرازي للشيخ أحمد الشيخ داود 775 ملحق رقم (16) رسالة الإمام الشيرازي إلى جعفر أبو التمن 776 ملحق رقم (17) نداء الإمام الشيرازي إلى جميع العراقيين 777 ملحق رقم (18) كتاب الإمام الشيرازي إلى الحاكم السياسي في الحلة 778 ملحق رقم (19) رسالة الإمام شيخ الشريعة الاصفهاني إلى الحاكم الملكي العام في العراق بتاريخ 8 شوال 1338هـ، 25 حزيران 1920م 779 ملحق رقم (20) جواب الحاكم الملكي العام في 16 شوال 1338هـ الموافق 2 تموز 1920م 780 ملحق رقم (21) ردّ الإمام شيخ الشريعة على جواب الحاكم الملكي العام في 21 شوال 1338هـ، 8 تموز 1920م 782 ملحق رقم (22) رسالة الإمام شيخ الشريعة إلى المؤمنين ورؤساء العشائر، لممارسة الطرق السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة 784 ملحق رقم (23) رسالة الحاكم الملكي العام للإمام شيخ الشريعة الاصفهاني، ألقتها الطائرات البريطانية على كربلاء يوم 19 ذي الحجة 1338هـ، 26 آب 1920م 784 ملحق رقم (24) جواب المرجع الأعلى الإمام شيخ الشريعة على رسالة الحاكم الملكي العام ببغداد 787 ملحق رقم (25) لائحة الانتداب البريطاني على العراق 789 ملحق رقم (26) رسالة الشيخ عبد الكريم الجزائري، أحد علماء النجف، إلى الشيخ خزعل يطالبه فيها ترشيح نفسه ملكاً على العراق 794 ملحق رقم (27) تعليمات الإدارة البريطانية التي وجهت إلى مجلس الدولة 795 ملحق رقم (28) نص منهاج سفر الوفود إلى مؤتمر كربلاء المنعقد بين 10-15 شعبان 1340هـ، 8-13 نيسان 1922م 799 ملحق رقم (29) البيان الختامي الصادر عن مؤتمر كربلاء المنعقد بين 10-15 شعبان 1340هـ (8-13 نيسان 1922) بمناسبة اعتداءات الوهابيين على العراق 801 ملحق رقم (30) نموذج عن الفتاوي التي أصدرها العلماء لمقاطعة المجلس التأسيسي 802 ملحق رقم (31) المعاهدة الإنجليزية -العراقية المنعقدة في 10 تشرين الأول 1922م 803 ملحق رقم (32) لائحة إحلال المعاهدة العراقية - البريطانية وملاحقها لعام 1922 محل الانتداب البريطاني، مرسلة من الحكومة البريطانية إلى عصبة الأمم 808 ملحق رقم (33) ملحق المعاهدة الإنجليزية العراقية لسنة 1922 بتاريخ 30 نيسان 1923 810 ملحق رقم (34) المعاهدة الإنجليزية - العراقية المنعقدة في 13 كانون الثاني 1926م 810 ملحق رقم (35) المعاهدة الإنجليزية - العراقية المنعقدة في 30 حزيران 1930 812 ملحق رقم (36) ملحق المعاهدة الإنجليزية - العراقية لسنة 1930م 815 ملحق رقم (37) الاتفاقية الإنجليزية - العراقية حول المسائل المالية، المنعقدة في 19 آب 1930م 818 ملحق رقم (38) الحكّام العسكريون والمدنيون الإنجليز في العراق 822 ملحق رقم (39) الوزارات العراقية بأسماء الرؤساء وفترة حكمهم في المملكة العراقية، بعهد الملك فيصل الأول (1921-1933م) 823 ملحق رقم (40) نص رسالة الإمام السيد أبو الحسن الاصفهاني إلى أهالي البصرة - لتوحيد الكلمة - إثر سؤال بعض البصريين حول بعض المسائل الاعتقادية المهمة 825 ملحق رقم (41) الرسالة الجوابية لسماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق 826 المصادر والمراجع 829 ثانياً: أ - الرسائل الجامعية 830 ب - الكتب العربية، والمترجمة إلى العربية 832 ج - المقالات الفكرية المنشورة في الكتب والصحف والدوريات العربية 850 د - أرشيف الجرائد والمجلات العراقية 852 هـ - المراسلات والمقابلات الشخصية 853 و- الوثائق 853 ز - الكتب الأجنبية 853 المحتويات 855

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.