Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

الملائكة في التراث الإسلامي : دراسة تحليلية

By النصراوي, حسين, الشيخ

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023669
Format Type: PDF eBook:
File Size: 1.92 MB
Reproduction Date: 11/6/2012

Title: الملائكة في التراث الإسلامي : دراسة تحليلية  
Author: النصراوي, حسين, الشيخ
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, العقائد
Collections: Islam, Authors Community, Religion, Literature, Favorites in India
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

حسين النصراوي, B. ا. (2012). الملائكة في التراث الإسلامي : دراسة تحليلية. Retrieved from http://self.gutenberg.org/


Description
مقدمة اللجنة العلمية لم تحظَ مفردة من الأهمية ما حظيت به مفردات الغيب، البرزخ، القيامة، الجنة، النار، الملائكة، ولعل مفردة الملائكة شكّلت حضوراً مهماً في الآيات القرآنية، وحظيت باهتمام أوسع في الأحاديث النبوية، الا أنه لم تسجل الدراسات الإسلامية ذلك الحضور لهذه المفردة بالغة الأهمية في تشكيلة العقل الإسلامي، وفي ترتيبة الثقافة الدينية سوى ما حظيت به هذه المفردة من الاهتمام في بحوثٍ غير مستقلة لدى علماء المسلمين، ولعل الجهد التفسيري نال من هذا المفهوم قسطاً جيداً لكنه على سبيل الاستطراد وليس الاستقلال، وهو ما جعل البحث في مفردة الملائكة يشكّل هاجساً لدى الكثير في البحث عن أسسها وبأبعادها، وبقيت تتراوح دراسات مختصرة ــ استطرادية في تناول هذا البحث.. والظاهر ان اعتماد بعض الباحثين على الاحادية الحديثية حالت دون الانفتاح على مثل هذه المعلومة المهمة، في حين بقي تراث أهل البيت عليهم السلام بعيداً عن اهتمامات بعضهم مما أدى إلى إبعاد مثل هذه الدراسة عن الواقعية العلمية والموضوعية البحثية، مما حدا بهذه الدراسات أن تبتعد عن الواقعية بسبب التزامها منهج الأحادية الحديثية، في حين أعطت أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام أهمية واسعة في التعرف على المفردات الغيبية سلطت الأضواء على الكثير من هذه المفاهيم مما تنسجم والحاجة إلى ذلك، وبهذا فكان الاعتماد على هذه الدراسة الحديثية أن أعطى لأية دراسة ــ خصوصاً ــ الدراسات الغيبية اهتماماً واسعاً، وموضوعية خاصة، وهذا ما جاءت به دراسة الشيخ حسين النصراوي الموسومة «الملائكة في التراث الاسلامي ــ دراسة تحليلية» فجاءت دراسة علمية شيقة تضيف للمكتبة الإسلامية ما افتقدته من هذه الدراسات، ولتشكّل منعطفاً علمياً يتناسب وحاجة اليوم للكشف عن كثير من الاهتمامات التي أولتها تراثيات أهل البيت عليهم السلام وعززها القرآن الكريم..

Summary
المقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين. عادةً ما يتجه دارسو التراث الإسلامي إلى المواضيع التاريخية، وما يتفرّع عنها من قضايا عقائدية أساسية كقضية النبوة وقضية الإمامة، وقلّما يهتمون بغيرها، والحال أنّ التراث الإسلامي زاخر بالكثير من المواضيع والقضايا الجديرة بالاهتمام والدراسة والبحث. وقد لاحظت من خلال تتبعي القليل أنّ قضية الغيب - وهي قضية مهمة في الفكر الإسلامي ولها جوانب متعددة - لم تلقَ اهتماماً كافياً، ولم تُبحث بالشكل المطلوب في بعض جوانبها، مع العلم أنه يوجد في تراثنا الحديثي المئات - إن لم نقل الآلاف - من الروايات التي تتحدث عن مفردات الغيب كالجن والملائكة والعرش والكرسي واللوح والقلم والحجب والسماوات والجنة والنار والأحلام والروح وغيرها. ولقلة الاهتمام بمثل هذه المواضيع كتابة وخطابة بتُّ مغرماً بالبحث فيها والاستقصاء عنها من خلال التراث الإسلامي الغني. على أنّ بعض هذه المواضيع قد بُحثت ونوقِشت بشكل مفصّل وجيد، إلا أنّ بعضها الآخر لم يُعَرْ كثير اهتمام، ولم يُبحث ويُناقش بشكل علمي مفصّل في ضمن دراسات مستقلة - بحسب اطلاعي -، ومن جملة القضايا الغيبية التي يقلّ الاهتمام بدراستها وبحثها قضية الملائكة. تلك المخلوقات الخفية العجيبة في خلقها وأطوارها وعالمها، والتي خلقها الله سبحانه، وكلفها بأعمال ومهام معينة، وحدثنا عنها وعن حالاتها من خلال القرآن الكريم والروايات الشريفة، وسيأتي الكلام عن أهمية هذه المخلوقات، ولماذا نتحدث عنها بحول الله تعالى. ومن خلال سعيي في بحث هذا الموضوع صادفتني بعض العوائق أهمها عدم توفّر دراسات علمية منهجية حوله بين يدي إلا كتاباً واحداً بعنوان (الملائكة)، وهو عبارة عن دراسة لما ورد في كتاب بحار الأنوار عن الملائكة، وليس بحثاً عاماً، وقد بُلّغت بوجود كتابين حول هذا الموضوع إلا أني لم أحصل عليهما، وقد أسلفت أنّ الأبحاث في مثل هذه المواضيع قليلة، ولكنّ هذا هو الذي شدّني أكثر ودفعني للخوض في مثل هذا الموضوع لعلّي أوصل شيئاً جديداً ومفيداً للناس، وفي الوقت نفسه أؤدي خدمة بسيطة لديني الحنيف أرجو بها ثواب الله تعالى. ولهذا فإني اعتمدت على المصادر الحديثية والتفسيرية بالدرجة الأولى، مع ملاحظة تعليقات المحدثين والمفسرين، وبذلتُ جهداً في المقارنة والموازنة واستخلاص النتيجة النهائية والرأي السليم، إذ كما هو معلوم أنّ مثل هؤلاء الأعلام لا يستقصون عادةً كل جوانب القضية، وإنما يكتفون بتعليق بسيط أو إشارة مختصرة، لأنهم ليسوا بصدد دراسة متكاملة حول الموضوع، ومن هنا كان عليَّ أن أرتّب البحث وأجعل له منهجية خاصة من غير الاستعانة بباحث سبقني، ومن ثَمّ أناقش وأحلل لألتقط بعدها النتيجة النهائية. وقد اعتمدت في بحثي أيضاً على بعض الكتب العقائدية، والتي اكتفت في الغالب بإشارات عابرة إلى الموضوع. وكان العمود الفقري لبحثي والمصدر الأساس له هو كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي قدس سره، وهو - لعَمري - بحارٌ بحق، إذ جمع فيه شتات الكتب والمصادر ونسَّقها ورتّبها بشكل يُوضح للباحث الطريق ويُجلّي له السبيل، ولقد زّين تلك المجاميع من الأحاديث بتعليقاته القيمة وبيناته الجلية المُفيدة. كما استفدت من كتابي مجمع البيان وتفسير الرازي كمصدرين أساسين في التفسير العام، ومن كتابي تفسير البرهان والدر المنثور كمصدرين أساسين في التفسير بالحديث.

Excerpt
والدراسة مختصرة بحسب الطلب ولكنها جامعة إلى حدٍّ ما لأهم مفاصل الموضوع وجوانبه، وهي تنقسم إلى قسمين رئيسين: القسم الأول: يبدأ من الفصل الأول وينتهي بالفصل الثالث، وهو يتحدث عن الملائكة بشكل عام. القسم الثاني: يبدأ بالفصل الرابع وينتهي بالسادس، وهو يتحدث عن أقسام الملائكة وأصنافها كل صنف على حدة، ويركّز على مهامها وأعمالها. وقد رتبت هذه الدراسة على فصول ومحاور بالشكل الآتي: الفصل الأول: وينقسم إلى ثلاثة محاور: أولها: المعنى اللغوي لكلمة الملائكة. وثانيها: لماذا الحديث عن الملائكة. وثالثها: طبيعة الملائكة. الفصل الثاني: وينقسم إلى ثلاثة محاور أيضاً، وهي: أولاً: أشكال الملائكة. ثانياً: حالات الملائكة. ثالثاً: كثرة الملائكة. الفصل الثالث: وفيه محوران: الأول: عصمة الملائكة. والثاني: شبهات حول عصمة الملائكة. الفصل الرابع: ويبدأ من هذا الفصل الحديث عن أصناف الملائكة ومهامها، وفيه محوران أيضاً: الأول: حملة العرش. الثاني: الحافون حول العرش. الفصل الخامس: والحديث يدور فيه عن أكابر الملائكة وفيه ستة محاور: الأول: أكابر الملائكة. الثاني: إسرافيل عليه السلام. الثالث: جبرائيل عليه السلام. الرابع: ميكائيل عليه السلام. الخامس: عزرائيل عليه السلام. السادس: الروح عليه السلام. الفصل السادس: وفيه خمسة محاور: أولها: الملائكة الموكلون بالناس. وثانيها: ملكا القبر. وثالثها: ملائكة الجنة والنار. ورابعها: الملائكة الذين يحفظون السماء الدنيا. وخامسها: الملائكة المدبرة لشؤون العالم.

Table of Contents
الفهرس الإهداء 5 المقدمة 8 تمهيد 13 الغيب والشهود 13 الفصل الأول المحور الأول: المعنى اللغوي لكلمة (الملائكة) 19 المحور الثاني: لماذا الحديث عن الملائكة؟! 21 المحور الثالث: طبيعة الملائكة 24 الفصل الثاني المحور الأول: أشكال الملائكة 31 المحور الثاني: حالات الملائكة 38 هل الملائكة بنات الله؟! 41 هل تنام الملائكة؟! 41 المحور الثالث: كثرة الملائكة 45 الفصل الثالث المحور الأول: عصمة الملائكة 51 هل الملائكة مجبورة على أعمالها؟ 54 المحور الثاني: شبهات حول عصمة الملائكة 58 قضية هاروت وماروت 59 الفصل الرابع المحور الأول: حملة العرش 77 مكانة حملة العرش وعظمة أجسامهم 78 عدد حملة العرش وأشكالهم 80 المحور الثاني: الحافون من حول العرش 83 الفصل الخامس المحور الأول: أكابر الملائكة 87 المحور الثاني: إسرافيل عليه السلام 90 المحور الثالث: جبـرئيل عليه السلام 95 مهمة جبـرئيل عليه السلام 100 المحور الرابع: ميكائيل عليه السلام 105 المحور الخامس: عزرائيل عليه السلام 106 سلطة ملك الموت 109 قبض أرواح الكفار والمؤمنين 112 الموت حق على كل حي 115 المحور السادس: الروح عليه السلام 118 الفصل السادس المحور الأول: الملائكة الموكلون بالناس 125 أولاً: الملائكة الحفظة (الكرام الكاتبون) 125 ثانياً: الملائكة الحافظة للإنسان 129 المحور الثاني: ملكا القبـر (قعيدا القبـر) 130 المحور الثالث: ملائكة الجنة وملائكة النار 136 أولاً: ملائكة الجنة 136 ثانياً: ملائكة النار 137 المحور الرابع: الملائكة الذين يحفظون السماء الدنيا 139 المحور الخامس: الملائكة المدبرة لشؤون العالم 141 أولاً: ملائكة النباتات 142 ثانياً: ملك الرعد 142 ثالثاً: ملك البحار 143 رابعاً: ملك الزلازل 144 خامساً: ملائكة الرياح 144 سادساً: الملكان الخلاقان 145 نهاية المطاف 148 المصادر والمراجع 151 الفهرس 157

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.