Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم : دراسة في رواية الحديث والتاريخ تكشف عن حقائق مهمة في سيرة النبي (ص

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023680
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.20 MB
Reproduction Date: 11/7/2012

Title: ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم : دراسة في رواية الحديث والتاريخ تكشف عن حقائق مهمة في سيرة النبي (ص  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, الامام علي بن ابي طالب
Collections: History, Authors Community, Religion, Literature, Favorites in India
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2012). ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم : دراسة في رواية الحديث والتاريخ تكشف عن حقائق مهمة في سيرة النبي (ص. Retrieved from http://self.gutenberg.org/


Description
مقدمة اللجنة العلمية المواجهة العاتية ما هي أشد معركةٍ واجهها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أهي معركة بدر أم أحد أم تلك المعارك التي أثبتت وجود الإسلام وسط مؤامرات المنافقين غير المنقطعة؟ إنها مسألة تأخذ بالباحث التاريخي إلى شتات المتغيرات التحقيقية، ومجاهيل الآفاق التاريخية، ومتاهات الدعاوى الإخبارية، منهمكا بين تحقيق، وتمحيص، وتشذيب وتهذيب، حتى إذا لم يهتدِ السبيل يرجع ناكصاً على عقبيه لزحمة متداخلات التاريخ، وتدافعات التحقيق، والظنون حتى إذا ما أفلح بشيء، استسلم لأقرب الأقوال، وأيسر الأحوال، دون ملاحاة تحقيق، وتروٍ علمي دقيق، وهكذا هي البحوث التاريخية حينما تبتعد عن واقعية الحدث وملازمة الحقيقة، وما أكثرها عدداً، وأعظمها إخفاقاً، وأجلها خطوباً!! ولم تكن هذه الطريقة وحدها في عالم التحقيق، فإن نقيضها تتوافر عليه آليات التدقيق عند نفر من الباحثين شمّروا عن ساعد الجد، وتحفّزوا للوصول إلى حقيقة مفادها التاريخ لا تكتبه الا واقعية الأحداث التي تجول في مطاوي البحوث المغلقة لتجد لها متنفساً تحقيقياً تنطلق من خلالها الحقائق وتنعتق من عقالها.. وهكذا هي الحقائق التي جاء بها البحث القيم الموسوم «ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم» للمحقق المدقق السيد نبيل الحسني حفظه الله تعالى، فقد خلص إلى حقيقة خطيرة مفادها أن أشد ما عاناها النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صراعٍ بينه وبين مناوئيه هي تثبيت فضائل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، التي هي جزءٌ من مهمته النبوية المقدسة، والدفاع عنها دفاع عن مشروعه الإلهي، وقد فهمه المتربصون له بالوقيعة، والناكثون عن طريقته القويمة. إن فضائل علي لا تعني الا استمرار طريقته المثلى صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته العظمى، فباؤوا بنفاقٍ أعقبه نفاق إلى يوم يلقونه، فكتبوا في الأقطار: «أن برئت الذمة من كل مَنْ يروي فضيلة عن علي» وهكذا كان معاوية بن أبي سفيان يشتري الذمم ويبيع المواثيق ليشتري كمثل سمرة بن جندب وأمثاله في تحريف فضائل علي عليه السلام، وتبعه على ذلك ابن تيمية والحلبي واستجد في هذا المنهج الألباني الذي أخذ على عاتقه تحريف الحقائق وصياغة الشبهات. إذن لم تكن مقاتلة المشركين بأعسر من إثبات فضائل علي عليه السلام، فإن في الفضائل محق الباطل وإظهار الحق، «والله يمحق الباطل بكلماته».

Summary
أولا: بين يدي القارئ الكريم لا شك أن المؤرخ الإسلامي قد شهد الصراعات الكثيرة التي دارت رحاها بين أقطاب الرموز الإسلامية منذ أن توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى يومنا هذا، وخير دليل يغني الباحث عن التتبع أو القراءة والمراجعة هو الواقع الإسلامي الذي نحياه وقد شهد كثيراً من المدارس الفقهية والعقائدية فضلاً عن الاتجاهات الفكرية ليصل بنا الحال ــ وكما أخبر من قبل بذلك نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ــ إلى تفرق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أو ملة، إذ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ بني إسرائيل قد افترقت على ثنتين وسبعين فرقة وأنتم تفترقون على مثلها كلها في النار إلا فرقة»( ). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أُمّة علانية كان في أمتي مثله ان بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار إلا ملة واحدة»( ). ولما كانت هذه الفرق الإسلامية واقعاً حياتياً لا يمكن لعاقل نكرانه أو تجاهله فإن مما لا ريب فيه أن المؤرخ الإسلامي أو الراوي الإسلامي قد دان لله تعالى بفرقة من هذه الفرق، ومن ثم لم يكن بمنأى عن هذه التجاذبات الفكرية والصراعات السياسية. فضلاً عن المصالح الشخصية التي لم تزل السياسة هي مكونها الأساس، فكيف إذا جمعت إليها العقيدة؟!. ولذلك: أصبح التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية عرضة لتلك العقائد والأفكار والأهواء مما انعكس على نقل الحدث بصورته الواقعية، إن لم يتم التلاعب في روايته، أو التغيير في واقعيته، أو التغييب المطبق لكثير من حقائقه. بل: لا يستغرب القارئ الكريم حينما سيجد في هذا البحث أن هناك من الأحداث ما غيب تماما فلم يعد لها أي وجود في التاريخ الإسلامي سوى شذرات هنا وهناك، أو خيوط هنا أو هناك قد لا يؤدي بعضها إلى حقيقة الحدث فتترك معها تساؤلات كثيرة تقلب مضجع الباحث وهو لا يجد ما يعينه في الوصول إلى الإجابة، فتبقى تتكسر مع آهاته التي راحت تمتزج مع السطور التي يقرأها ومن ثم: لا يجد أمامه سوى المحاولات العديدة للرجوع إلى أمهات المصادر لعله يجد هنا أو هناك ما يعينه على جمع بقايا علامات ودلائل لتكوّن في النهاية هذه الحقيقة الضائعة. ثانياً: وفي الرجوع إلى أول من كتب تكمن المشكلة لكن في الرجوع إلى أول من كتب في السيرة، أي محمد بن إسحاق المطلبي (رحمه الله) تكمن المشكلة؛ فهذا الرجل على الرغم من أنه أول من صنف ضمن المنهج الموسوعي لتاريخ النبوة فكان كتابه ملاذ طلاب السيرة النبوية، إلا أنه هو أول من عانى الأمرّين في كتابة السيرة النبوية، فقد حاربه بعض أقطاب النفوذ الإسلامي في المدينة فنفي منها قهراً، واتهم في عقيدته ودينه، وشهر بخلقه؛ حتى وصفه مغرضوه بـ«دجال الدجاجلة»( ) سعياً منهم لتسقيط روايته وحديثه في سيرة سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم( ). إلى الحد الذي أجد فيه أن تصنيفه للسير والمغازي ــ مع هذا الاضطهاد والإرهاب ــ معجزة بحد ذاتها تضاف إلى تلك الكرامات والآيات التي حفت بصاحب هذه السيرة المطهرة صلى الله عليه وآله وسلم. إذ شاء الله تعالى أن تُحفظ لهذه الأمة سيرة نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، ــ على الرغم ــ مما تعرضت له هذه السيرة من حرب ضروس أدت إلى إخفاء كثير من الحقائق ومنها هذه الحقائق التي سنتناولها في هذا الكتاب، علنا بذلك نكون قد أدينا الواجب الشرعي والإنساني في حفظ حقوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي غرزت السياسة الحاكمة للمسلمين وعلى مر الأزمان مخالبها فيها. ولذا: نجد ان ابن إسحاق قد عانى من الاضطهاد والإرهاب ومن ضياع كثير من الحقائق في اثناء جمعه لهذه السيرة، بل ان محاربته وتشريده من المدينة لعشر سنوات إنما كانت لمنعه من كتابة السيرة وتدوينها وتضييع كثير من احداثها فضلاً عن تعمد بعض الرواة والحفّاظ إخفاء هذه الحقائق، وخير شاهد على ذلك: 1. ما قام به محمد بن إسماعيل البخاري حينما أقدم على كتمان عدد كبير جداً من الأحاديث الصحيحة وعدم روايتها معترفاً بذلك، فيقول عند تصنيفه للجامع الصحيح المعروف بـ(صحيح البخاري): «وما تركت من الصحيح أكثر حتى لا يطول»( ). بمعنى: ان عدد الأحاديث الصحيحة التي تركها البخاري هي أكثر مما أخرجها في كتابه؛ فضاع بفعل البخاري هذا أكثر السنة النبوية!! 2 . ما قام به ابن هشام في شرحه لسيرة ابن إسحاق فقد اعترف بتلاعبه بالسيرة النبوية فحذف كثيراً مما لا يتناسب مع عقيدته أو عقيدة أسياده فيقول: «وتارك بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب، مما ليس لرسول الله فيه ذكر، ولا نزل فيه من القرآن شيء؛ وليس سبباً لشيء من هذا الكتاب، ولا تفسير له؛ ولا شاهد عليه، لما ذكرت من الاختصار، وأشياء بعضها يشنع الحديث به، وبعضها يسوء بعض الناس ذكره»( ). ومن المؤكد الذي لا يقبل الشك أن هذه الحقائق التي نتناولها في هذا البحث كان ذكرها يسوء بعض الناس كما اعترف بذلك ابن هشام الحميري فأخفاها ولكن؛ ( وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ). ثالثاً: ما في هذا البحث هو من بركات كتاب السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها بقي أن نقول: إنّ ما وفقنا الله إليه في هذا الكتاب هو من بركات كتاب أم المؤمنين السيدة الصدّيقة خديجة بنت خويلد صلوات الله وسلامه عليها الذي وفقنا الله تعالى لكتابته ومنّ علينا بطبعه فكان بعض عناوينه ــ أي: عناوين هذا البحث ــ قد ساقنا الله بلطف عنايته إليها هناك: 1ــ كمحاربة ابن تيمية والحلبي والألباني لفضيلة مبيت الإمام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحاولتهم تغييب هذه الحقيقة التي عجز عن تغييبها كثير من الرواة. 2ــ كإظهار حقيقة تكسير الأصنام قبل الهجرة النبوية وبالأخص تكسيرها ليلة مبيت الإمام علي على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي حقيقة غيبها الرواة وضيعها المبطلون حتى إذن الله تعالى بإظهارها في كتاب أم المؤمنين خديجة عليها السلام بشكل مختصر، ثم لم يزل لطفه وسابق عنايته سبحانه بنا فوفقنا للبحث في هذا العنوان ضمن كتاب مستقل شمل جميع مراحل تكسير الأصنام في كتابنا الموسوم بـ(تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري وهو دراسة في الميثولوجيا والتاريخ ورواية الحديث)؛ ومن ثم: وجدت ــ وبلطف الله سبحانه، فله المنّة وله الحمد ــ أنّ هناك حقيقة أخرى ارتبطت بهذه الليلة الشريفة، هذه الليلة التي لا تقل أهمية عن ليلة المبعث النبوي فهناك بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهنا حفظ النبي ونجي من القتل. ولذا: قد عمد الرواة على محاربة حقائق هذه الليلة وإخفائها مرة وتضليلها مرة أخرى فرأيت أن أجمع هذه الحقائق الضائعة والمرتبطة بليلة مبيت الإمام علي عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمغيبة والمحاربة حتى يومنا هذا ضمن كتاب مستقل، كي يسهل على الباحث والقارئ متابعة الأحداث والوقوف على ما أخفاه الرواة. من أحداث في هذه الليلة الشريفة. إذ قد يحصل بعضهم على كتاب سيدتنا ومولاتنا أم المؤمنين السيدة خديجة الكبرى عليها السلام فلا يتمكن من الحصول على كتاب تكسير الأصنام أو لعله يقع في يده كتاب تكسير الأصنام فلا يقع بيده كتاب السيدة خديجة عليها السلام؛ ولذا ارتأيت أن أجمعها ضمن هذا الكتاب مع بياني لحقيقة جديدة تظهر لأول مرة. وهي جميعها ضمن أحداث ليلة المبيت على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميعها عمد الرواة على إخفائها حتى منَّ الله سبحانه علينا بإظهارها، فكانت ضمن فصول ثلاثة، وهي: 1 . إخفاء الرواة لمحاولة إحباط خروج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة في ليلة مبيت الإمام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم. 2 . قيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام بتكسير صنم قريش في هذه الليلة وقبل خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بساعات. 3 . إخفاء الرواة لموقف الإمام علي عليه السلام عند سماعه قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نم على فراشي. أكان القبول أم الرفض وماذا نتج عن ذلك. فهذه الحقائق قد عمد الرواة على إخفائها جاهدين وبشتى الوسائل فأبى الله سبحانه إلا إظهارها.

Table of Contents
المحتويات الإهداء 5 مقدمة اللجنة العلمية 7 المواجهة العاتية 7 مقدمة الكتاب 9 أولا: بين يدي القارئ الكريم 9 ثانياً: وفي الرجوع إلى أول من كتب تكمن المشكلة 11 ثالثاً: ما في هذا البحث هو من بركات كتاب السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها 13 الفصل الأول إخفاء الرواة لمحاولة إحباط خروج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة في ليلة مبيت الإمام علي عليه السلام على فراشه المبحث الأول: ليلة المبيت على فراش النبي كما يرويها الرواة وقد غيبت عنها الأحداث والحقائق 20 المبحث الثاني: من هو الرجل الذي أتى المشركين ليلة خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرهم أنه قد خرج فأخفاه الرواة وتكتموا عليه؟ 27 المسألة الأولى: من علم بخروج النبي في هذه الليلة؟ 30 المسألة الثانية: أنّ المتكلم خرج عليهم من الدار 32 المسألة الثالثة: أبو بكر جاء إلى دار النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة خروجه 34 المسألة الرابعة: لم يخرج أبو بكر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وقت واحد 36 المسألة الخامسة: كيف علمت قريش بخروج أبي بكر؟! 40 أولا: إن الذين ينسجون الباطل هم أول الناس وقوعاً في شباكه 41 ثانيا: إن قريشاً قد علمت بخروجه لأنه هو الذي خرج عليهم من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 42 المسألة السادسة: عمر بن الخطاب يقول: إن أبا بكر لحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عند خروجه 45 المبحث الثالث: ما هي العلة في مجيء أبي بكر إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولماذا يخبره الإمام علي عليه السلام بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد خرج؟! 46 المسألة الأولى: العلة في مجيء أبي بكر إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة خروجه من مكة 46 المسألة الثانية: ما هي الحكمة في إخبار الإمام عليه السلام أبا بكر بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد خرج؟ 48 الفصل الثاني إخفاء الرواة قيام النبي بتكسير صنم قريش ليلة مبيت الإمام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم المبحث الأول: إخفاء الرواة لتكسير صنم قريش بيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و الإمام علي عليه السلام في هذه الليلة بشتى الصور 58 المسألة الأولى: ما يدل على أن عملية التكسير لصنم قريش الأكبر كانت ليلة خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهاجرا وهي الليلة التي نام فيها علي عليه السلام على فراشه 61 أولاً: إن هذه الليلة وردت بلفظ صريح وبسند صحيح 63 ثانياً: إنّ طريقة الخروج لتكسير الأصنام كانت في الروايات على صيغة واحدة تفيد بمعنى واحد ودلالة واحدة 64 ثالثاً: تدخل الراوي في نص الرواية التي أخرجها النسائي 66 رابعاً: إنّ جميع الروايات نصت على أن الصنم الذي تم تكسيره كان من نحاس 67 خامساً: إنّ هذه الروايات قد أجمعت على طريقة واحدة في قلع الصنم من على سطح الكعبة 69 سادساً: إنّ عملية الانسحاب كانت على هيئة واحدة في الروايات 70 سابعاً: أجمعت الأحاديث على تكسير صنم قريش الأكبر 71 المسألة الثانية: كيف تمكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجمع بين الخروج مهاجرا وتكسير الأصنام؟ 73 المبحث الثاني: ما هي الحكمة في اجتماع تكسير الأصنام والمبيت على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة واحدة؟ 76 المسألة الأولى:الملازمة بين التوحيد والنبوة والإمامة 76 المسألة الثانية: التلازم في تحقق الأثر الإرشادي بين عمل نبي الله إبراهيم عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تكسير الأصنام 78 المسألة الثالثة: التوحيد ينطلق من دار خديجة وإليه يرجع الموحدون 82 المبحث الثالث: أنفي تكسير الأصنام قبل الهجرة استنصاراً للوثنية أم تهميشاً لدور النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم هي حرب للإمام علي عليه السلام؟! 83 الفصل الثالث إخفاء الرواة لموقف الإمام علي عليه السلام عند سماعه قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نم على فراشي، أكان القبول أم الرفض؟ وماذا نتج عن ذلك؟ المبحث الأول: لماذا أخفى الرواة موقف الإمام علي عليه السلام في قبوله أو رفضه لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المبيت على فراشه 93 المبحث الثاني: شبهة ابن تيمية والحلبي في رد فضيلة الفداء، شبهة واهية ومخالفة للقرآن الكريم 106 المسألة الأولى: عرض الشبهة وبيانها وتعيين مرتكزاتها الواهية 106 المسألة الثانية: اتفاق أهل العلم بالحديث والسير على صدور حديث نزول الملائكة لحفظ الإمام علي عليه السلام في ليلة المبيت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبه يتضح كذب ابن تيمية 109 أولا: رواية أهل العلم بالحديث والسير في مدرسة العترة النبوية لنزول جبرائيل وميكائيل لحفظ علي عليه السلام ليلة المبيت 111 ثانياً: رواية أهل العلم بالحديث والسير من مدرسة الخلافة لنزول جبرائيل وميكائيل لحفظ الإمام علي عليه السلام ليلة مبيته على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم 116 المبحث الثالث: اتفاق أهل العلم بالحديث والسير على ان علياً عليه السلام هو الذي شرى بنفسه فداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنام في مكانه في دار خديجة عليها السلام 121 المسألة الأولى: ذكر بعض أسماء أهل العلم بالحديث الذين رووا نزول آية الشراء في علي عليه السلام 122 أولاً: رواية الشيخ الطوسي (المتوفى سنة 460 هـ) 122 ثانياً: رواية أحمد بن حنبل (المتوفى سنة 241 هـ) 122 ثالثاً: رواية الشيخ الصدوق (المتوفى سنة 381 هـ) 128 رابعاً: رواية الحاكم النيسابوري (المتوفى سنة 405هـ) 129 خامساً: رواية محمد بن مسعود العياشي (المتوفى سنة 310هـ) 130 سادساً: رواية الحافظ النسائي صاحب السنن (المتوفى سنة 303 هـ) 130 سابعاً: رواية الشيخ الطوسي رحمه الله (المتوفى 460 هـ) 130 ثامناً: رواية ابن شهر آشوب (المتوفى سنة 588 هـ) 130 تاسعاً: رواية الحافظ الهيثمي (المتوفى سنة 807هـ) 131 عاشراً: الحافظ الحسكاني (المتوفى في القرن الخامس الهجري) 132 حادي عشر: الحافظ المقريزي (المتوفى سنة 845هـ) 132 ثاني عشر: الحافظ ابن الأثير (المتوفى سنة 630هـ) 132 ثالث عشر: الحافظ الموفق بن احمد البكري المكي الحنفي الخوارزمي (المتوفى سنة 568 هـ) 132 رابع عشر: أبو العباس محي الدين الطبري المكي الشافعي (المتوفى سنة 694 هـ) 132 خامس عشر: الحافظ ابن عساكر (المتوفى سنة 571هـ) 132 المسألة الثانية: محاربة آية الشراء منذ القرن الأول للهجرة والى يومنا هذا 134 أولاً: بذل معاوية للآلاف من الدراهم لتحريف نزول الآية 139 ثانياً: تعمد ابن تيمية الكذب على العلماء والقراء في صرف الآية عن علي بن أبي طالب عليه السلام 141 ثالثا: منهج الألباني في دفع الآية عن علي عليه السلام 142 المبحث الرابع: الشبهة الحلبية ومخالفتها للقرآن والسنة 143 المسألة الأولى: رد شبهة، حصول الطمأنينة لعلي عليه السلام بقول الصادق له: لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم 144 المسألة الثانية: رد شبهة قول الحلبي: (فلم يكن فيه فداء بالنفس) 145 المسألة الثالثة: رد شبهة: (إنّ الآية المذكورة في سورة البقرة هي مدنية باتفاق) 149 المسألة الرابعة: رد شبهة: (إن الآية نزلت في صهيب) 152 المصادر 159 المحتويات 169

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.